المحافظة على (المكاسب الصهيونية).. تساوي الاحتفاظ بـ(أمريكا قبيحة)
باراك أوباما: رئيس الولايات المتحدة لم (يفعل) شيئا ـ حتى الآن ـ ملموسا لإصلاح السياسة الخارجية الأمريكية.. نعم. لقد قال كلاما جميلا، ارتاح له العالم، ومنه (العالم الإسلامي).. وفقدان (الإنجاز الملموس) قد يُعَلّل بقصر مدة وجود أوباما في البيت الأبيض، وبـ(الإرث الثقيل) الذي ورثه من سلفه الذي ملأ أمريكا والكوكب كله بالأزمات من كل نوع: الأزمات السياسية والأمنية والدينية والاقتصادية إلخ، حتى لكأن مخه قد (بُرمِج) بصناعة الأزمات!
على الرغم من أن أوباما لم يحقق شيئا ملموسا موثوقا به ـ تخطيطا وعملا ـ فإن السهام والقذائف الصهيونية أخذت تُوَجّه إليه من مواقع ومنصات شتى.
وتبدو هذه الأصوات وكأنها (تحافظ) على المكاسب أو إرث الإدارة السابقة.. وهو إرث تميز بـ:
أ ـ تقديم خدمات للصهيونية على نحو غير مسبوق ـ قط ـ في عمر الجمهورية الأمريكية: السياسي والقانوني والأخلاقي.
ب ـ تقبيح (وجه أمريكا) بسبب ذلك، أي بسبب هذه الخدمات التي ضحت برصيد أمريكا الهائل والجميل في سبيل خدمة الأجندة الصهيونية.
وحقيقة الأمر: أنه نشأت (نظرية سياسية صهيونية) تربط ـ بالضرورة الصهيونية ـ بين أمرين متلازمين ـ صهيونيا طبعا ـ وهما: أن الخدمة الصهيونية مبنية على التضحية بمصالح أمريكا وسمعتها.
وكانت هذه هي القاعدة العامة للسياسة الخارجية الأمريكية في العهد الذي سبق أوباما.
ومن تمام الموضوعية والأمانة السياسية ـ هاهنا ـ استدعاء شهود أمريكيين للإدلاء بشهادتهم في هذه القضية:
1. «نحن نعترف كليا بأن موجبات العداء المتصاعدة ضد الولايات المتحدة في العالم ناتجة عن سياستنا. لقد تنامى العداء إلى مستويات لم يسبق لها مثيل قط، مما جعل تحقيق أهداف سياستنا القومية أصعب وأكثر كلفة من حيث الخسائر البشرية والمالية».. تقرير لجنة جيرجيان المقدم للإدارة الأمريكية في ديسمبر عام 2003.
2. «نعتقد أن هناك مؤامرة من جانب بعض المتشددين والمسؤولين الرسميين تسعى إلى الزج ببلدنا في سلسلة من الحروب مناقضة لمصالح الولايات المتحدة. إن حزب الحرب قد حصل على ما يتمناه في حرب العراق، لكنه خسر كثيرا بافتضاح أهدافه، وكشف الجماعات التي تدعمه.. لقد أصبحت العلاقة بإسرائيل مكشوفة تماما على الطاولة، وحزب الحرب لا يعجبه ذلك. وهؤلاء الأشخاص يتهمون كل من يكشف موالاتهم لإسرائيل، يتهمونه بمعاداة السامية، وهم بذلك يتصرفون بشكل (غير رجولي).. إن المحافظين الجدد تآمروا مع إسرائيل لإشعال هذه الحروب، وبتدمير كل علاقة ـ عن قصد ـ مع كل دولة عربية تقف ضد مظالم إسرائيل، أو تدعم حق الشعب الفلسطيني. لقد باعدوا بين الأصدقاء والحلفاء في كل العالم الإسلامي والعربي وبين الولايات المتحدة من خلال تكبرهم وتعاليهم وميولهم للحرب.. إن أصحاب هذا الولاء المزدوج (!!!)، قد استغلوا أحداث 11 سبتمبر لتوجيه الغضب الأمريكي إلى تدمير أعدائهم في العالمين: العربي والإسلامي.. إن اللوبي إياه يورط أمريكا في الحرب على العراق لكي يخدم مصالحه من خلال الإضرار بالمصالح الأمريكية. لقد أصبح الليكوديون هم الذين يمتلكون زمام الأمور في الولايات المتحدة، ولا شك أن ذلك يصب في مصلحة شارون، لا في مصلحة جمهوريتنا.. إن عصابة المنظرين وبعض المسؤولين الرسميين يسعون لتدمير بلادنا خدمة لأجندة دولة أخرى هي إسرائيل».. بات بوكانان الإعلامي الأمريكي الشهير، ومرشح جمهوري سابق للرئاسة الأمريكية.
3. «بالتأكيد تم دفع خطة الغزو بقوة على أيدي عدد من ذوي النفوذ المؤيدين لإسرائيل من صقور المحافظين الجدد داخل الإدارة الأمريكية وخارجها مثل: ريتشارد بيرل، بول وولفوتيز، ووليم كريستول وآخرون».. البروفيسور بول شرويدر أستاذ التاريخ بجامعة إلينوي.
4. «إن اليهود الأمريكيين هم المسؤولون عن دفع الولايات المتحدة إلى الحرب على العراق، وإن زعماء اليهود كان بإمكانهم منع الحرب إذا أرادوا ذلك».. النائب الأمريكي جيمس مورون.
5. «إن الحرب التي تنوي الولايات المتحدة شنها على العراق تندرج في مخطط إقامة إسرائيل الكبرى، وإن اللوبي الصهيوني في الإدارة الأمريكية هو الذي دفع بقوة واستماتة في اتجاه الحرب».. المفكر الأمريكي مايكل كولينز بايبر.
6. «لقد أكد ريتشارد بيرل مستشار وزارة الدفاع والذي يقود الحملة لغزو العراق: إن سمعة الرئيس بوش أصبحت جزءا من المعادلة، فخوض حرب ضد العراق يساوي حسن سمعة الرئيس ومجده!! وعدم الحرب يساوي تلاشي المجد وفقدان المصداقية».. فيليبس بينيس: معهد الدراسات السياسية.
7. «المسؤولون الحقيقيون عن الحرب على العراق هم مخططون معروفون، ولكنهم لا يخدمون المصالح الأمريكية، ولا الأمن القومي الأمريكي».. الجنرال باستر غلوسون.
وخلاصة هذه الحقائق المرة، والوقائع المرعبة: أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية خلال سنوات ثمان وقعت في قبضة فريق يسخر أمريكا، بل يضحي بها من أجل تحقيق أجندته الصهيونية.
ولقد ترتب على ذلك:
أ ـ خسائر اقتصادية فلكية لأمريكا؛ حيث أنفقت مليارات الدولارات في هذه المغامرات، وهي خسائر كانت من أقوى وأكبر أسباب الأزمة المالية والاقتصادية التي ضربت أمريكا كما ضربت العالم كله بالتبع.
ب ـ تراجع مكانة أمريكا في العالم بتراجع الثقة في قرارها وسلوكها ومسؤوليتها العالمية.
ج ـ تشوه صورة أمريكا في أعين العالم: مسلميه ومسيحييه، شرقه وغربه وجنوبه وشماله، ولقد ثبت تشوه الصورة بمقتضى دراسات علمية عديدة قامت بها جهات أمريكية: حكومية وأهلية، منها ـ مثلا ـ دراسة لجنة جيرجيان المشار إليها آنفا.
ونهض أوباما ـ بعد توليه الرئاسة ـ ليكدح في سبيل إزالة هذه الخسائر الجسيمة المركبة، أو محو هذا الإرث الدميم، أو على الأقل التخفيف قدر الإمكان من ضغطه وعتمته وآثاره.
ولهذا السبب: وجهت إليه جهات ودوائر صهيونية سهامها وقذائفها.. لماذا؟ لأنها تريد المحافظة على (الوضع السابق) كما هو، بمعنى أنها تريد المحافظة على مكاسبها الهائلة مع وجود أضرار ومخاطر جسيمة ـ من كل نوع ـ حاقت بالولايات المتحدة خلال ذلك الوضع الشاذ الذي يريدون من أوباما المحافظة عليه.
إن المطلوب من الرئيس الأمريكي في هذه الحال هو بوضوح (خيانة) بلاده التي أقسم على الولاء لها والوفاء بمصالحها وأمنها.. خيانة بلاده بالإبقاء على التدهور الاقتصادي فيها، وعلى صورتها المشوهة عالميا. إن الرجل لم يقصر تجاه إسرائيل فقد أعلن في حملته الانتخابية ثم بعد أن صار رئيسا: أن (أمن إسرائيل) أولوية أمريكية لا يعتريها ريب.
وحسب الصهيونية ـ لو كانت تعقل ـ أن يتعهد الرئيس الأمريكي بأمنها وسلامتها، أما مطالبته بخيانة بلاده من أجلها، فهذا أمر لا يطاق البتة، بل هو جنون سيرتد بآثاره المدمرة على الصهيونية نفسها، فالناس الذين انتخبوا أوباما سيتأكدون من أن الصهيونية تضحي ببلادهم في سبيل أهوائها، وعندئذ لا ينحصر الصدام بين أوباما وغلاة الصهيونية، بل سيصبح صراعا أو صداما بين الشعب الأمريكي وهؤلاء الغلاة.
أين العرب والمسلمون في هذا المشهد؟ إنه سؤال (مجازي) ومع ذلك ربما تهيأت الفرصة للجواب عنه في قابل الأيام.
المصدر : جريدة الشرق الأوسط
باراك أوباما: رئيس الولايات المتحدة لم (يفعل) شيئا ـ حتى الآن ـ ملموسا لإصلاح السياسة الخارجية الأمريكية.. نعم. لقد قال كلاما جميلا، ارتاح له العالم، ومنه (العالم الإسلامي).. وفقدان (الإنجاز الملموس) قد يُعَلّل بقصر مدة وجود أوباما في البيت الأبيض، وبـ(الإرث الثقيل) الذي ورثه من سلفه الذي ملأ أمريكا والكوكب كله بالأزمات من كل نوع: الأزمات السياسية والأمنية والدينية والاقتصادية إلخ، حتى لكأن مخه قد (بُرمِج) بصناعة الأزمات!
على الرغم من أن أوباما لم يحقق شيئا ملموسا موثوقا به ـ تخطيطا وعملا ـ فإن السهام والقذائف الصهيونية أخذت تُوَجّه إليه من مواقع ومنصات شتى.
وتبدو هذه الأصوات وكأنها (تحافظ) على المكاسب أو إرث الإدارة السابقة.. وهو إرث تميز بـ:
أ ـ تقديم خدمات للصهيونية على نحو غير مسبوق ـ قط ـ في عمر الجمهورية الأمريكية: السياسي والقانوني والأخلاقي.
ب ـ تقبيح (وجه أمريكا) بسبب ذلك، أي بسبب هذه الخدمات التي ضحت برصيد أمريكا الهائل والجميل في سبيل خدمة الأجندة الصهيونية.
وحقيقة الأمر: أنه نشأت (نظرية سياسية صهيونية) تربط ـ بالضرورة الصهيونية ـ بين أمرين متلازمين ـ صهيونيا طبعا ـ وهما: أن الخدمة الصهيونية مبنية على التضحية بمصالح أمريكا وسمعتها.
وكانت هذه هي القاعدة العامة للسياسة الخارجية الأمريكية في العهد الذي سبق أوباما.
ومن تمام الموضوعية والأمانة السياسية ـ هاهنا ـ استدعاء شهود أمريكيين للإدلاء بشهادتهم في هذه القضية:
1. «نحن نعترف كليا بأن موجبات العداء المتصاعدة ضد الولايات المتحدة في العالم ناتجة عن سياستنا. لقد تنامى العداء إلى مستويات لم يسبق لها مثيل قط، مما جعل تحقيق أهداف سياستنا القومية أصعب وأكثر كلفة من حيث الخسائر البشرية والمالية».. تقرير لجنة جيرجيان المقدم للإدارة الأمريكية في ديسمبر عام 2003.
2. «نعتقد أن هناك مؤامرة من جانب بعض المتشددين والمسؤولين الرسميين تسعى إلى الزج ببلدنا في سلسلة من الحروب مناقضة لمصالح الولايات المتحدة. إن حزب الحرب قد حصل على ما يتمناه في حرب العراق، لكنه خسر كثيرا بافتضاح أهدافه، وكشف الجماعات التي تدعمه.. لقد أصبحت العلاقة بإسرائيل مكشوفة تماما على الطاولة، وحزب الحرب لا يعجبه ذلك. وهؤلاء الأشخاص يتهمون كل من يكشف موالاتهم لإسرائيل، يتهمونه بمعاداة السامية، وهم بذلك يتصرفون بشكل (غير رجولي).. إن المحافظين الجدد تآمروا مع إسرائيل لإشعال هذه الحروب، وبتدمير كل علاقة ـ عن قصد ـ مع كل دولة عربية تقف ضد مظالم إسرائيل، أو تدعم حق الشعب الفلسطيني. لقد باعدوا بين الأصدقاء والحلفاء في كل العالم الإسلامي والعربي وبين الولايات المتحدة من خلال تكبرهم وتعاليهم وميولهم للحرب.. إن أصحاب هذا الولاء المزدوج (!!!)، قد استغلوا أحداث 11 سبتمبر لتوجيه الغضب الأمريكي إلى تدمير أعدائهم في العالمين: العربي والإسلامي.. إن اللوبي إياه يورط أمريكا في الحرب على العراق لكي يخدم مصالحه من خلال الإضرار بالمصالح الأمريكية. لقد أصبح الليكوديون هم الذين يمتلكون زمام الأمور في الولايات المتحدة، ولا شك أن ذلك يصب في مصلحة شارون، لا في مصلحة جمهوريتنا.. إن عصابة المنظرين وبعض المسؤولين الرسميين يسعون لتدمير بلادنا خدمة لأجندة دولة أخرى هي إسرائيل».. بات بوكانان الإعلامي الأمريكي الشهير، ومرشح جمهوري سابق للرئاسة الأمريكية.
3. «بالتأكيد تم دفع خطة الغزو بقوة على أيدي عدد من ذوي النفوذ المؤيدين لإسرائيل من صقور المحافظين الجدد داخل الإدارة الأمريكية وخارجها مثل: ريتشارد بيرل، بول وولفوتيز، ووليم كريستول وآخرون».. البروفيسور بول شرويدر أستاذ التاريخ بجامعة إلينوي.
4. «إن اليهود الأمريكيين هم المسؤولون عن دفع الولايات المتحدة إلى الحرب على العراق، وإن زعماء اليهود كان بإمكانهم منع الحرب إذا أرادوا ذلك».. النائب الأمريكي جيمس مورون.
5. «إن الحرب التي تنوي الولايات المتحدة شنها على العراق تندرج في مخطط إقامة إسرائيل الكبرى، وإن اللوبي الصهيوني في الإدارة الأمريكية هو الذي دفع بقوة واستماتة في اتجاه الحرب».. المفكر الأمريكي مايكل كولينز بايبر.
6. «لقد أكد ريتشارد بيرل مستشار وزارة الدفاع والذي يقود الحملة لغزو العراق: إن سمعة الرئيس بوش أصبحت جزءا من المعادلة، فخوض حرب ضد العراق يساوي حسن سمعة الرئيس ومجده!! وعدم الحرب يساوي تلاشي المجد وفقدان المصداقية».. فيليبس بينيس: معهد الدراسات السياسية.
7. «المسؤولون الحقيقيون عن الحرب على العراق هم مخططون معروفون، ولكنهم لا يخدمون المصالح الأمريكية، ولا الأمن القومي الأمريكي».. الجنرال باستر غلوسون.
وخلاصة هذه الحقائق المرة، والوقائع المرعبة: أن السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية خلال سنوات ثمان وقعت في قبضة فريق يسخر أمريكا، بل يضحي بها من أجل تحقيق أجندته الصهيونية.
ولقد ترتب على ذلك:
أ ـ خسائر اقتصادية فلكية لأمريكا؛ حيث أنفقت مليارات الدولارات في هذه المغامرات، وهي خسائر كانت من أقوى وأكبر أسباب الأزمة المالية والاقتصادية التي ضربت أمريكا كما ضربت العالم كله بالتبع.
ب ـ تراجع مكانة أمريكا في العالم بتراجع الثقة في قرارها وسلوكها ومسؤوليتها العالمية.
ج ـ تشوه صورة أمريكا في أعين العالم: مسلميه ومسيحييه، شرقه وغربه وجنوبه وشماله، ولقد ثبت تشوه الصورة بمقتضى دراسات علمية عديدة قامت بها جهات أمريكية: حكومية وأهلية، منها ـ مثلا ـ دراسة لجنة جيرجيان المشار إليها آنفا.
ونهض أوباما ـ بعد توليه الرئاسة ـ ليكدح في سبيل إزالة هذه الخسائر الجسيمة المركبة، أو محو هذا الإرث الدميم، أو على الأقل التخفيف قدر الإمكان من ضغطه وعتمته وآثاره.
ولهذا السبب: وجهت إليه جهات ودوائر صهيونية سهامها وقذائفها.. لماذا؟ لأنها تريد المحافظة على (الوضع السابق) كما هو، بمعنى أنها تريد المحافظة على مكاسبها الهائلة مع وجود أضرار ومخاطر جسيمة ـ من كل نوع ـ حاقت بالولايات المتحدة خلال ذلك الوضع الشاذ الذي يريدون من أوباما المحافظة عليه.
إن المطلوب من الرئيس الأمريكي في هذه الحال هو بوضوح (خيانة) بلاده التي أقسم على الولاء لها والوفاء بمصالحها وأمنها.. خيانة بلاده بالإبقاء على التدهور الاقتصادي فيها، وعلى صورتها المشوهة عالميا. إن الرجل لم يقصر تجاه إسرائيل فقد أعلن في حملته الانتخابية ثم بعد أن صار رئيسا: أن (أمن إسرائيل) أولوية أمريكية لا يعتريها ريب.
وحسب الصهيونية ـ لو كانت تعقل ـ أن يتعهد الرئيس الأمريكي بأمنها وسلامتها، أما مطالبته بخيانة بلاده من أجلها، فهذا أمر لا يطاق البتة، بل هو جنون سيرتد بآثاره المدمرة على الصهيونية نفسها، فالناس الذين انتخبوا أوباما سيتأكدون من أن الصهيونية تضحي ببلادهم في سبيل أهوائها، وعندئذ لا ينحصر الصدام بين أوباما وغلاة الصهيونية، بل سيصبح صراعا أو صداما بين الشعب الأمريكي وهؤلاء الغلاة.
أين العرب والمسلمون في هذا المشهد؟ إنه سؤال (مجازي) ومع ذلك ربما تهيأت الفرصة للجواب عنه في قابل الأيام.
المصدر : جريدة الشرق الأوسط