فلسطين عموما والأقصى على وجه الخصوص، يتعرض لهجمة صهيونية عدوانية، مدعومة من قوى البغي والعدوان العالمي في المحور الاوروبي الاميركي، والفلسطينيون على قلة امكانياتهم يناضلون بشراسة منقطعة النظير، في مواجهة هذا العدوان البربري، ولكن هم كرأس حربة لابد وان يكون للعرب والمسلمين دور فاعل، في عملية انقاذ فلسطين وبيت المقدس من الحصار والتهجير، وعمليات التهويد المستمرة، تنفيذا لما يدور في رؤوس الصهاينة، من خرافات لا اساس لها من الصحة، ولا تخضع لأي معيار اخلاقي .
الفلسطينيون بعد اتفاقيات اوسلو التي حرقت مراحل النضال الوطني الفلسطيني، يحتاجون الى انتفاضة ثالثة، ولكن لابد لهذه الانتفاضة من دعم عربي، يتجاوز النظام العربي الرسمي المتهافت على الاستسلام، لمخططات العدو الصهيوني، والمسلمون بكل دولهم لم يقدمو لفلسطين منذ اغتصابها غير الجعجعة الكلامية، كما هي جعجعة ملالي طهران الفارسية الطائفية، مما يتطلب ان تعود قضية فلسطين للحاضنة القومية الشعبية، والعمل على انقاذها من القرار القطري الفلسطيني، الذي تجاوز النظام العربي الرسمي بممارساته الخيانية في فلسطين والعراق .
الامبريالية والصهيونية لا ينفع معهما الا المواجهة القومية بوجهيها السياسي والقتالي، ولن تجد معهما كل سياسات الاستسلام، لان قانون الحياة ان ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة، وما من حالة رحل فيها الاستعمار الا مجبرا بفعل ضربات المقاومة الوطنية، وما من امة نالت حقوقها الا بالدم والتضحية في ساحات المواجهة مع المحتلين .
فلسطين ليست ملكا للفلسطينيين وحدهم، فهي ملك الامة جمعاء، وواجب تحريرها ملقى على كاهل الامة، فالامة مطالبة بتقديم كل سبل الدعم النضالي التحرري لكامل تراب فلسطين، وتحرير الاقصى من الاسر الصهيوني، والفلسطينيون المرابطون على ارض فلسطين هم رأس الحربة في عملية التحرير، ولا يجوز لعربي ان يتخلى عن واجبه في عملية التحرير بكل الطرق والوسائل الممكنة، وكل من موقعه، وبما يستطيع ان يقدم وفي اي مجال .
عار على الامة ان يقتطع جزء لا بل اجزاء من ترابها واراضيها، لتكون مرتعا للعدوان عليها، كما هي حال في الكيان الصهيوني في فلسطين، وكما هي ممارسات الامبريالية الاميركية في العراق، واذا كانت المقاومة في كل من فلسطين والعراق تؤدي واجبها، الا ان الدعم والمساندة القومية، وبشكل خاص من مؤسسات المجتمع المدني الممثل الشرعي للجماهير العربية، غائبة عن ممارسة دورها . فلسطين والحرم القدسي تحتاجان لأكبر من انتفاضة فلسطينية، فالهجمة الامبريالية الصهيونية شرسة، وامكانياتها تفوق ما لدى الفلسطينيون، والواجب القومي يتطلب تقديم كل انواع الدعم لابناء فلسطين، للصمود والمقاومة، وتهيئة الظروف للامة ان تأخذ دورها، في عملية التحرير لكامل فلسطين من البحر الى النهر
الفلسطينيون بعد اتفاقيات اوسلو التي حرقت مراحل النضال الوطني الفلسطيني، يحتاجون الى انتفاضة ثالثة، ولكن لابد لهذه الانتفاضة من دعم عربي، يتجاوز النظام العربي الرسمي المتهافت على الاستسلام، لمخططات العدو الصهيوني، والمسلمون بكل دولهم لم يقدمو لفلسطين منذ اغتصابها غير الجعجعة الكلامية، كما هي جعجعة ملالي طهران الفارسية الطائفية، مما يتطلب ان تعود قضية فلسطين للحاضنة القومية الشعبية، والعمل على انقاذها من القرار القطري الفلسطيني، الذي تجاوز النظام العربي الرسمي بممارساته الخيانية في فلسطين والعراق .
الامبريالية والصهيونية لا ينفع معهما الا المواجهة القومية بوجهيها السياسي والقتالي، ولن تجد معهما كل سياسات الاستسلام، لان قانون الحياة ان ما أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة، وما من حالة رحل فيها الاستعمار الا مجبرا بفعل ضربات المقاومة الوطنية، وما من امة نالت حقوقها الا بالدم والتضحية في ساحات المواجهة مع المحتلين .
فلسطين ليست ملكا للفلسطينيين وحدهم، فهي ملك الامة جمعاء، وواجب تحريرها ملقى على كاهل الامة، فالامة مطالبة بتقديم كل سبل الدعم النضالي التحرري لكامل تراب فلسطين، وتحرير الاقصى من الاسر الصهيوني، والفلسطينيون المرابطون على ارض فلسطين هم رأس الحربة في عملية التحرير، ولا يجوز لعربي ان يتخلى عن واجبه في عملية التحرير بكل الطرق والوسائل الممكنة، وكل من موقعه، وبما يستطيع ان يقدم وفي اي مجال .
عار على الامة ان يقتطع جزء لا بل اجزاء من ترابها واراضيها، لتكون مرتعا للعدوان عليها، كما هي حال في الكيان الصهيوني في فلسطين، وكما هي ممارسات الامبريالية الاميركية في العراق، واذا كانت المقاومة في كل من فلسطين والعراق تؤدي واجبها، الا ان الدعم والمساندة القومية، وبشكل خاص من مؤسسات المجتمع المدني الممثل الشرعي للجماهير العربية، غائبة عن ممارسة دورها . فلسطين والحرم القدسي تحتاجان لأكبر من انتفاضة فلسطينية، فالهجمة الامبريالية الصهيونية شرسة، وامكانياتها تفوق ما لدى الفلسطينيون، والواجب القومي يتطلب تقديم كل انواع الدعم لابناء فلسطين، للصمود والمقاومة، وتهيئة الظروف للامة ان تأخذ دورها، في عملية التحرير لكامل فلسطين من البحر الى النهر