من بحر الرقميات … نغمة بترددات معينة للشباب فقط
لا ندري مدى مصداقية ما قيل عن النغمة السحرية المعدة بطريقة ذكية لتلاءم فقط الشباب دون غيرهم … ولا ندري صحة الأنباء التي تقول أن سعر هذه النغمة قد وصل إلى قرابة 900 $ دولار !! ولا يجد الطلبة في المدارس الأمريكية حرجا من شرائها . لا لجمالها أو رقي ألحانها أو سمعة ملحنها… بل لنطاق ترددها …
إذ يبلغ تردد هذه النغمة 17 كيلوهيرتز ، مما يعني من الناحية العلمية والعملية أن لا يمكن لكبار السن ومن يزيد أعمارهم عن الثلاثين سماع هذا التردد . وهو ما يفسر اهتمام الطلبة بهذه النغمة إذ إنها تتيح لهم إمكانية استقبال الاتصالات الهاتفية وتبادل الرسائل النصية والمصورة خلال المحاضرة دون أن يشعر المحاضر بذلك !!!
أطلق على هذه النغمة اسم " نغمة المراهقين " Teen Buzz ، وكانت في بدايتها من تصميم وإخراج إحدى الشركات الأمنية لأجل تفريق الشبان الذين يتجمهرون أمام المتاجر "بتردد عال" إلا أنها حولت عن الغاية منها لتصبح رائجة بشكل واسع على شبكة الانترنت ومتوفرة للتحميل منها .
[عن طريق الرابط : http://www.zshare.net/download/teenbuzz-zip.html ] .
وبرغم عدم اقتناع أشخاص بالكامل بأنهم ككبار في السن تجاوزا حدود السن المشار إليه ، وبأن آذانهم غير قادرة على التقاط مثل هذه الترددات ، غير أن حاسة السمع عند بعض "المدرسين" أقوى من سواهم .
وبالتجربة العملية قمنا بتحميل النغمة بامتداد Mp3 ونقلها لهاتف والدي -48عاما- وإلى صندوق الوارد تحديدا وتشغيلها هناك ، وكانت في غاية الإزعاج "بيييييييب " أشبه ما يكون بصوت الصفير . مما يعني أننا سمعناها جميعا بكل وضوح وإن كنا كارهين ، اعتقدنا في البداية أن لأذانهم من الصلاحية ما يجعلها موضع فخر لهم …؟!
إلا أننا لم نستطع تكذيب خبر فعالية هذه النغمة ، قمنا بتحويلها إلى نغمة بضبط خصائص جهاز الهاتف واعتمادها كنغمة رئيسية ، والغريب في الأمر وعلى قدر الإزعاج الذي تتحلى به هذه الموسيقى، كان الهاتف يبعد لمسافة لا تزيد عن الثلاثة أمتار ، وفي حالة الصمت بينما هو مبحر في عالم النت ، إلى أن جئت أحمل هاتفه القريب منه وتفاجأ بقولي له : تلفونك بـ"رن" ؟؟!!.
لا ندري مدى مصداقية ما قيل عن النغمة السحرية المعدة بطريقة ذكية لتلاءم فقط الشباب دون غيرهم … ولا ندري صحة الأنباء التي تقول أن سعر هذه النغمة قد وصل إلى قرابة 900 $ دولار !! ولا يجد الطلبة في المدارس الأمريكية حرجا من شرائها . لا لجمالها أو رقي ألحانها أو سمعة ملحنها… بل لنطاق ترددها …
إذ يبلغ تردد هذه النغمة 17 كيلوهيرتز ، مما يعني من الناحية العلمية والعملية أن لا يمكن لكبار السن ومن يزيد أعمارهم عن الثلاثين سماع هذا التردد . وهو ما يفسر اهتمام الطلبة بهذه النغمة إذ إنها تتيح لهم إمكانية استقبال الاتصالات الهاتفية وتبادل الرسائل النصية والمصورة خلال المحاضرة دون أن يشعر المحاضر بذلك !!!
أطلق على هذه النغمة اسم " نغمة المراهقين " Teen Buzz ، وكانت في بدايتها من تصميم وإخراج إحدى الشركات الأمنية لأجل تفريق الشبان الذين يتجمهرون أمام المتاجر "بتردد عال" إلا أنها حولت عن الغاية منها لتصبح رائجة بشكل واسع على شبكة الانترنت ومتوفرة للتحميل منها .
[عن طريق الرابط : http://www.zshare.net/download/teenbuzz-zip.html ] .
وبرغم عدم اقتناع أشخاص بالكامل بأنهم ككبار في السن تجاوزا حدود السن المشار إليه ، وبأن آذانهم غير قادرة على التقاط مثل هذه الترددات ، غير أن حاسة السمع عند بعض "المدرسين" أقوى من سواهم .
وبالتجربة العملية قمنا بتحميل النغمة بامتداد Mp3 ونقلها لهاتف والدي -48عاما- وإلى صندوق الوارد تحديدا وتشغيلها هناك ، وكانت في غاية الإزعاج "بيييييييب " أشبه ما يكون بصوت الصفير . مما يعني أننا سمعناها جميعا بكل وضوح وإن كنا كارهين ، اعتقدنا في البداية أن لأذانهم من الصلاحية ما يجعلها موضع فخر لهم …؟!
إلا أننا لم نستطع تكذيب خبر فعالية هذه النغمة ، قمنا بتحويلها إلى نغمة بضبط خصائص جهاز الهاتف واعتمادها كنغمة رئيسية ، والغريب في الأمر وعلى قدر الإزعاج الذي تتحلى به هذه الموسيقى، كان الهاتف يبعد لمسافة لا تزيد عن الثلاثة أمتار ، وفي حالة الصمت بينما هو مبحر في عالم النت ، إلى أن جئت أحمل هاتفه القريب منه وتفاجأ بقولي له : تلفونك بـ"رن" ؟؟!!.
