دموع الذل :
سالت دموع الذل وتدفقت
لأقصانا سيول من دماء
زادت جراح الشهادة والتهبت
عيون أمطرت لها السماء
أبناء قتلى …أكواخ تفجرت …
بيوت أصبحت في فناء
إليكِ غزةَ نساء استبشرت
فأبناء الشهادة في ارتقاء
اليوم … أعراس غزة نشرت
بفلسطين زغاريد وأضواء
عذرا … فغزة بجهادها أزعجت
شعوب آذانها صمّاء
وبمناداتها للحرية عكّرت
صفو أوطانٍ في هناء
فمصر للعالم أبهرت …. بما قدمت
من خيانة وسط ضرّاء
أعراس الشهادة بغزة انطلقت
أنِ اسمع يا عالم الفناء
حكومات نددت … جيوش تقهقرت
فوالله لتشربنّ نفس الإناء
فاليوم غزة تهللت وعلت
فبها يحلو للعدو اللقاء
شوارع غزة تزينت وتلونت
بدماء الشهادة الحمراء
نساء استر جلت … أرواح تمسكت
بالشهادة فنالت الجزاء
دموعنا لضفاف الأنهار غمرت
سواعدنا تعيش في صفاء
هذا من صنعنا … فأيدينا أسفرت
عن تخاذل … عن كذب …. عن كبرياء
يد الصهاينة إلى عزة تسللت
وبدأت تنكّل بازدراء
فلله قلوبنا معكم تضرعت
أرواحنا لكم فداء
فسرعان ما فرحتي انتهت وتحولت
من بعد حادثة الحذاء
صبرا أمة محمد انتفضت
فأمطري حجارة كالشتاء
بقلم : بشير الطيطي
27/12/2008م
خططتُ أحرف هذه القصيدة بدموع الذل بعد الغارات الإسرائيلية التي شنها الصهاينة على قطاع غزة في ظهر يوم السبت 27/12/2008م والتي أطلقوا عليها اسم عملية ” الرصاص المتدفق “ نتج عنها 250 شهيد وأكثر من 400 جريح حتى ساعة نشر هذه القصيدة وسط تخاذل عربي ومشاركة مصر في هذا العدوان.
سالت دموع الذل وتدفقت
لأقصانا سيول من دماء
زادت جراح الشهادة والتهبت
عيون أمطرت لها السماء
أبناء قتلى …أكواخ تفجرت …
بيوت أصبحت في فناء
إليكِ غزةَ نساء استبشرت
فأبناء الشهادة في ارتقاء
اليوم … أعراس غزة نشرت
بفلسطين زغاريد وأضواء
عذرا … فغزة بجهادها أزعجت
شعوب آذانها صمّاء
وبمناداتها للحرية عكّرت
صفو أوطانٍ في هناء
فمصر للعالم أبهرت …. بما قدمت
من خيانة وسط ضرّاء
أعراس الشهادة بغزة انطلقت
أنِ اسمع يا عالم الفناء
حكومات نددت … جيوش تقهقرت
فوالله لتشربنّ نفس الإناء
فاليوم غزة تهللت وعلت
فبها يحلو للعدو اللقاء
شوارع غزة تزينت وتلونت
بدماء الشهادة الحمراء
نساء استر جلت … أرواح تمسكت
بالشهادة فنالت الجزاء
دموعنا لضفاف الأنهار غمرت
سواعدنا تعيش في صفاء
هذا من صنعنا … فأيدينا أسفرت
عن تخاذل … عن كذب …. عن كبرياء
يد الصهاينة إلى عزة تسللت
وبدأت تنكّل بازدراء
فلله قلوبنا معكم تضرعت
أرواحنا لكم فداء
فسرعان ما فرحتي انتهت وتحولت
من بعد حادثة الحذاء
صبرا أمة محمد انتفضت
فأمطري حجارة كالشتاء
بقلم : بشير الطيطي
27/12/2008م
خططتُ أحرف هذه القصيدة بدموع الذل بعد الغارات الإسرائيلية التي شنها الصهاينة على قطاع غزة في ظهر يوم السبت 27/12/2008م والتي أطلقوا عليها اسم عملية ” الرصاص المتدفق “ نتج عنها 250 شهيد وأكثر من 400 جريح حتى ساعة نشر هذه القصيدة وسط تخاذل عربي ومشاركة مصر في هذا العدوان.