studentsunit-2009

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
studentsunit-2009

منتدى الوحدة الطلابية لكلية العلوم التربوية والآداب الجامعية - الأنروا


    اسرائيل انتهكت حقوقهم وبدم بارد تحت مسمع ومرأى العالم

    avatar
    طه الرميلات


    المساهمات : 25
    تاريخ التسجيل : 16/11/2009

    اسرائيل انتهكت حقوقهم وبدم بارد تحت مسمع ومرأى العالم Empty اسرائيل انتهكت حقوقهم وبدم بارد تحت مسمع ومرأى العالم

    مُساهمة  طه الرميلات الأحد نوفمبر 22, 2009 7:38 am

    شكلت عمليات استهداف الأطفال وقتلهم سياسة ثابتة اتبعتها القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية واعتمدت على أعلى المستويات بهدف النيل من الأطفال الفلسطينيين وزرع الرعب والخوف في الأجيال الفلسطينية الناشئة وقتل الأمل في المستقبل في نفوسهم. ومع اندلاع انتفاضة الأقصى في الثامن والعشرين من سبتمبر عام 2000 وقع الأطفال الفلسطينيون في دائرة الاستهداف والموت الإسرائيلية فكانت عمليات الإعدام الميدانية للأطفال أمام بصر ونظر العالم بدءا من جريمة إعدام الطفل الشهيد محمد الدرة وهو في حضن والده أمام عدسات التلفزة ومرورا باغتيال الطفل فارس عودة وتمزيق جسد الطفلة إيمان حجو بقذائف المدفعية وليس انتهاء بمئات الأطفال والأجنة والرضع الذين استشهدوا في هذه الانتفاضة التي اندلعت في نهاية سبتمبر من عام 2000 والتي دخلت عامها السابع سواء برصاص وقذائف الاحتلال أو بسبب تأخيرهم على الحواجز أو منع سيارات الإسعاف من نقلهم إلى المستشفيات.
    *تحطيم الطفولة*
    وقال الدكتور احمد اليازجي رئيس المجلس الأعلى للطفولة والأمومة في فلسطين أن الطفل الفلسطيني يعيش أوضاعا مأساوية نتيجة اشتداد الهجمة الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
    وقال اليازجي أن الطفل الفلسطيني يعتبر ثروة غالية جدا وهو بمثابة رأس مال الشعب الفلسطيني واحتياطه الاستراتيجي. مشيرا أن الطفل الفلسطيني حقق معجزات كبيرة أهمها بأنة خاض معركة تحرير أجزاء مهمة من أرضه. مؤكدا بالوقت نفسه بان الطفل في كافة المحافل الدولية والعربية التي يحضرها يثبت بأنة متفوق وذو قدرات وخبرات وإمكانات عالية ونادرة بين أطفال العالم كلهم بالرغم من قلة الإمكانيات المحدودة ورغم الجهد المتواضع الذي يبذل في خدمته وتوفير ابسط حقوقه.
    وأشار اليازجي أن إسرائيل انتهكت بنود الإعلان العالمي لحقوق الطفل بشكل صارخ وواضح فحرمت الطفل الفلسطيني من الحماية فلم توفر الحماية بل هددت حياته وأصبحت حياته في خطر وتعرضت حياة العديد من الأطفال للخطر بواسطة الاحتلال الإسرائيلي.
    وقال اليازجي اعتقد إننا بحاجة ماسة إلى لجنة دولية محايدة للتأكد من أن هذه الأسلحة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي ليست محرمة دوليا لان في ظاهرها يبدوا إنها أسلحة محرمة دوليا لان إسرائيل تستخدمها ضد الأطفال والنساء.
    وأكد اليازجي بان المجلس الأعلى للطفولة والأمومة توجه بالعديد من الرسائل بالفترة الماضية لكافة المعنيين بقضايا الطفولة بالعالم بان يوفروا الحماية العاجلة للطفل الفلسطيني وان توفر الحد الأدنى من البنود التي نص عليها الإعلان العالمي لحقوق للطفل الفلسطيني فحياته مهددة باستمرار.
    ودعا اليازجي المجتمع الدولي وأصدقاء وأنصار الديمقراطية في العالم التدخل لحماية أطفال فلسطين وفقا لاتفاقية حقوق الطفل وإنقاذ الأطفال والأبرياء من الشعب الفلسطيني من غرور آلة الحرب الإسرائيلية فهذا الطفل يكفيه ما يعانيه من نقص في المأكل والملبس والدواء والمأوى ومستلزمات الحياة.
    *معاناة كبيرة جدا*
    من جانبه قال محمود ضاهر رئيس البرنامج الوطني في منظمة الصحة العالمية خلال لقاء خاص أن حقوق الطفل مسالة تناولتها كل منظمات الأمم المتحدة وهناك العديد من المؤسسات التي تعمل مع الطفل والطفولة ومنظمة الصحة العالمية تنظر إلى موضوع الأطفال وصحة الأطفال بمنظور صحي ولكن موضوع حماية الأطفال هو موضوع أيضا مقلق على مستوى العالم كله والحقيقة في فلسطين هناك حالات كثيرة من الوفيات نتيجة الصراع القائم وهذا أيضا شيء منظمة الصحة العالمية قلقة منه استهداف المدنيين بشكل عام والأطفال بشكل خاص هو مسالة ليست بالسهلة ومسالة فيها كثير من القلق والمعاناة التي تشبه فيها مقتل الأطفال الأبرياء هي معاناة كبيرة جدا منظمات الأمم المتحدة سبق وان قامت بنشر معاهدة حماية الطفولة وكل دول العالم الأعضاء في منظمات الأمم المتحدة بشكل عام ملتزمين بهذه المعاهدة وعليه فعلى الجميع الالتزام وخاصة قوات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والالتزام بهذه المعاهدة ومنع استهداف الأطفال سواء من خلال الاستهداف المباشر من قبل الأسلحة المستخدمة أو الاستهداف الغير مباشر خصوصا عندما نتكلم عن وضع تستخدم فيه القوات الإسرائيلية طائرات من اجل إحداث أصوات مخترقة لحاجز الصوت وهذه تؤثر كثيرا على الأطفال.وهناك بعض الدراسات التي قامت بها مؤسسات محليه تنشط في مجال الصحة النفسية يعرض عن ازدياد حالات القلق والأرق والتبول الليلي اللاإرادي لدى الأطفال. حقيقة هذه ظاهرة مقلقة جدا فحق الطفل بالأمن والحياة والصحة جزء أساسي من حقوقه العامة وعلى الجميع دائما حماية الطفل والالتزام بكل ما جاء بمعاهدة حقوق الطفل الدولية.
    *توتر نفسي وعصبي
    ويقول د. إياد السراج مدير برنامج غزة للصحة النفسية أن 97% من الأطفال لديهم أعراض للتوتر النفسي والاكتئاب وأعراض ما بعد الصدمة وفقط 3% لا يوجد لديهم أعراض تذكر مشيرا إلى أن 33% من المواطنين لديهم أعراض لأكثر من 8 أمراض تتطلب تدخل وعلاج،مضيفاً أن 36% من الأطفال ما بين 12-14 سنة يرون أن أفضل شيء في الحياة الموت عن طريق الشهادة و40% يجدون أن الأب لم يعد لديه قيمة حيث باتوا غير قادرين على حمايتهم وتوفير الأمن والسلام لهم وتوفير مستلزماتهم في حين يرى 45% أن الأب العاجز يتمثل في شخص الرئيس ياسر عرفات لأنه يعد رمزاً محاصراً لا يمكنه فعل شيء مشددا على أن ذلك مؤشرات خطيرة ولها انعكاسات أكثر خطورة في المستقبل.
    وأشار السراج إلى أن الأطفال الفلسطينيين يعانون في كافة مجالات ومناحي الحياة حيث غاب التركيز لديهم في المدارس وأصبح سلوكهم عدوانياً في ظل الواقع الذي يتعرضون له بصورة يومية، كما إنهم مصابون بالقلق والخوف والتوتر خلال خروجهم من المنزل للمدرسة خوفا على ضياع منزلهم بين لحظة وأخرى في ظل سياسة الهدم التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
    ويرى السراج أن الجرائم الإسرائيلية وقعت بأطفال في عمر الزهور إلى التسابق في ميدان الموت وتحدي الدبابة بعد أن أفزعهم ما رأوا من مجازر بشعة اقترفتها آلة الحرب الإسرائيلية في مدن ومخيمات فلسطين، فقرروا ترك مقاعد الدراسة رغم تفوقهم وجعلوا من أجسادهم فريسة ثمينة لجنود يرسلون الموت من خلف قلاعهم وحصونهم العسكرية ومن الدبابات أو على مشارف المستوطنات، وقد شهدت المدن الفلسطينية العديد من الحوادث راح ضحيتها قرابة 350 شهيداً من الأطفال خلال الانتفاضة.
    *تهديد جيل الطفولة
    وحذر الدكتور سمير قوتة الأخصائي النفسي ورئيس قسم الأبحاث في برنامج غزة للصحة النفسية من أزمة نفسية حقيقية خطيرة قد تواجه الطفولة في فلسطين من جراء العنف الإجرامي الإسرائيلي الموجه ضدهم منذ بداية الانتفاضة، مؤكدا أن المجتمع الفلسطيني يواجه خطرا كبيرا يهدد جيل الطفولة الذي يمثل 50% من سكان محافظات الوطن.
    وأشار قوتة إلى أن السجلات الرسمية سجلت ارتفاعا في مستوى أعراض ما بعد الخبرة الصادمة حيث بلغت عند الفتيات 60% وعند الأولاد 50%، وقال أن برنامج الصحة النفسية في غزة شهد تزايدا ملحوظا في الإقبال على تلقي الخدمة الصحية النفسية من قبل كافة شرائح المجتمع، مضيفا أن قوة العنف الإسرائيلي المستخدم ضد الأسر الفلسطينية تركت انعكاسات خطيرة على نفسية الأطفال وتسببت في ظهور الكثير من الأعراض النفسية عليهم وتمثلت أساسا في مشاكل النوم والأحلام المزعجة والكوابيس وصعوبات في التركيز والتحصيل الدراسي والخوف والتعلق الشديد بالوالدين والعصبية الشديدة.
    وحول ابرز المؤشرات على خطورة الوضع. أشار الدكتور سمير قوته إلى أن 94.6 % من الأطفال الفلسطينيين شهد جنازات 2. 83% منهم شهد إطلاق النار9. 66% من الأطفال رأى مصابا أو ميتا وليسوا هم من الأقارب 6. 61% من الأطفال رأى أعضاء العائلة المصابين أو المقتولين 1. 36% من الأطفال تعرضوا لطلقات الغاز المسيل للدموع.
    ولاحظ قوتة أن الزيادة في التعرض لتلك الأحداث المأساوية أدى إلى زيادة في معدل أعراض الاضطراب النفسي لدى الأطفال حيث عانى 7,32% من الأطفال من المستويات الشديدة لأعراض الاضطراب النفسي والتي تطلبت التدخل السيكولوجي (العلاج النفسي).
    *جو مشحون بالعنف*
    ويعيش أطفال فلسطين مع شبح يومي اسمه الموت يتهددهم في كل لحظة، فمن لم يستشهد منهم برصاص وقذائف جيش الاحتلال الإسرائيلي قد يموت نتيجة الحصار المفروض علي الفلسطينيين الذي أدي بدوره إلي النقص الحاد في الرعاية الصحية والأدوات الطبية. ففيما بلغ عدد الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص وقذائف الاحتلال أكثر من 950 شهيدا منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في أيلول (سبتمبر) عام 2000
    وأشار دان رومان الممثل الخاص لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة(اليونيسيف)إلى أن الأطفال في غزة يعيشون في جو مشحون بالعنف والمخاطر والمخاوف إلى درجة استثنائية. ويؤدي النقص في الكهرباء والوقود إلى انخفاض كمي ونوعي في الرعاية الصحية والمياه المتاحة للأطفال. كما أن الاقتتال المتواصل يسبب للأطفال أضرارًا نفسية. فالأشخاص الذين يتعهدون الأطفال بالرعاية، يفيدون بظهور علامات الضائقة 20 % في التبول اللاإرادي، وذلك بسبب - النفسية والإنهاك على الأطفال، بما يتضمن زيادة بنسبة 15 القصف والغارات الجوية الصوتية. كما تفيد فرق الإرشاد التي تدعمها اليونيسيف إلى ارتفاع كبير في عدد طلبات المساعدة التي تصلها. وتصرح اليونيسيف بأن هناك حاجة إلى توفير إمدادات ثابتة من الوقود والكهرباء للتمكن من تخزين اللقاحات والأدوية ونقلها بشكل آمن، وكذلك لتشغيل مرافق الرعاية الصحية الأولية. كما تؤكد اليونيسيف على أن الأطفال يمثلون الفئة الأكثر عرضة لخطر انتشار الأمراض السارية التي قد تنشأ في ظل النقص في المياه والصرف الصحي.
    وتؤكد كافة التقارير الدولية والمحلية حول هذا الموضوع أن معاناة الطفل الفلسطيني تمتد لتشمل كافة مجالات حياته المختلفة، إلا أن الأثر الأكبر كان في قطاع التعليم حيث يتطرق تقرير اليونيسيف إلى القيود التي تفرضها سلطات الاحتلال على حرية الحركة الفلسطينية في الضفة والقطاع، وهو الأمر الذي يتسبب في تأخر الأطفال وطلبة المدارس بصورة مستمرة على الحواجز العسكرية والاضطرار إلى استعمال طرق التفافية طويلة وخطرة فيما أغلقت في العديد من المرات المدارس وسجل ارتفاع ملحوظ في درجة تغيب الطلبة والمعلمين عن مدارسهم.
    *تدهور مستوى التعليم*
    وقد أظهر تقرير عن 95 مدرسة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين التابعة للأونروا أن عدد الأيام الدراسية التي خسرها الطلبة الفلسطينيون في العام الماضي وصل إلى 1475 يوما، فيما يجد في المعدل 145 معلماً صعوبة في الوصول إلى مدارسهم، الأمر الذي أدى إلى تدهور كبير في مستوى التعليم وذلك نتيجة للإغلاق المستمر ولبناء جدار الفصل العنصري وللظروف الأمنية الصعبة السائدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة مما أدى إلى تدني معدلات النجاح في مدارس وكالة الغوث.وأعطى التقرير أمثلة على ذلك حيث بين أن التحصيل العلمي في مبحث اللغة العربية للصف الثامن انخفض بنسبة 1. 12% فيما أنخفض التحصيل العلمي في مبحث الرياضيات للصف السادس بنسبة 1. 35%، كما انخفض التحصيل العلمي في مبحث العلوم للصف الرابع بنسبة 5. 33%.
    هذا وكشف تقرير لمركز المعلومات الصحية الفلسطيني التابع لوزارة الصحة عن مقتل 951 طفلاً فلسطينياً في الضفة الغربية وقطاع غزة برصاص وقذائف الاحتلال منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية وحتى يومنا هذا.
    وأوضح التقرير إلي انه قتل 387 طفلاً في الضفة الغربية، و564 طفلاً في قطاع غزة، في حين بلغ عدد الجرحى 18811 طفلاً، بينهم 11937 في الضفة الغربية، و6874 في قطاع غزة. وفي دراسة موثقة لها تحت عنوان حق الطفل بالأمان والاستقرار أكدت سكرتارية الخطة الوطنية للطفل الفلسطيني أن 93% من الأطفال الفلسطينيين يشعرون بخطر التعرض للاعتداء ويفقدون الشعور بالأمان وهدفت الدراسة التي نفذتها الخطة الوطنية للطفل الفلسطيني بالتعاون مع مؤسسة إنقاذ الطفل السويدية والوكالة الأميركية للإنماء الدولي إلى التعرف على رؤية الأطفال أنفسهم لوضعهم وتوفير منبر مفتوح لهم للتعبير من خلاله. وقالت الدراسة أن 48% من الأطفال مروا بأحداث عنف متعلقة بالصراع ( العربي الإسرائيلي) المتواصل أو شاهدوا حادثة تعرض فيها أحد أعضاء الأسرة لمثل هذا الاعتداء، وان خمس الأطفال اضطروا للانتقال من منازلهم بشكل مؤقت أو دائم لأسباب تتعلق في غالبيتها بالصراع وبينت الدراسة أن 52% من الأطفال تزايد لديهم الإحساس بان آباءهم وأمهاتهم ما عادوا قادرين على تلبية حاجتهم للرعاية والحماية بشكل كامل، وأن 70% من الأطفال يشعرون بأنهم يستطيعون تحسين حياتهم عن طريق النجاح الأكاديمي أولا

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس نوفمبر 21, 2024 7:58 am