هذا الشخص كان يوما من الايام يحلم بأن يدخل جامعة مؤتة الجناح العسكري ولكن الحظ .....
دخل الثانوية العامة في عام 2006/2007 فقد كان معدل دراسته اليومية ما بين 6-10 ساعات ، ومضى هذا العام الدراسي ......
وقد حصل على نتيجة 81.5 في الفرع الادبي الاول على مدرسته والاول على اللواء الذي كان يدرس فيه....
وانطلق قطار الحياة.......
فقد كان كل يوم يذهب الى الدكان القريب ليشتري صحيفة الرأي ليبحث عن اعلان الفحص الطبي لجامعة مؤته ......
لقد كان الفحص الطبي يوم الخميس 11/8/2007 ،فذهب باكرا في ذلك اليوم الى خو شرقي الزرقاء ،فأذا بطوابير الطلبه على الباب كطوابير الخراف أمام المسلخ ،فقد كان اللحام يختار من هذه الطوابير الأسمن واسطة ،فدخل أخوكم واثقا بمعدله الى الفحص ،لكن على فكرة أخوكم هذا كان معه أكبر واسطة وهو الله عز وجل ،فرسب في الفحص الطبي ............
ولكنه لم يعد الى البيت ،فقد غاب عند أقربائه عشرة أيام لأسباب .........
وفي يوم من الأيام جاء أحد أقرباءه لزيارتهم ،فذكر سيرة حياته في ناعور أمام والد أخيكم ،حتى استطاع أن يقنع والد أخيكم بدراسة ابنه في ناعور.
لكن أخيكم الان يرغب بدراسة الاقتصاد ،لكن والده رفض ذلك لأسباب .........
فخيره الان بين النصر والشهادة ،ولكن أخيكم رفض النصر واختار الشهادة (شهادة ناعور).....
فبدأ الفصل الدراسي الأول ،فحمل أخوكم حقيبته فذهب الى ناعور في أول يوم من أيامها المزهرة .........
لا يعرف أحدا ،فدخل الساحة فجلس ،فأذا باثنان جالسان على الدرج (أشكالهم دواوين) فأخذا يتبادلان النظرات مع أخوكم .
بعد قليل قام أخوكم فسلم عليهم وجلسا مع بعض ،وبعد ذلك أصبح دواوين معهم ........
انتهى الدوام في اليوم الأول ،وقد كنا في شهر رمضان ،نزل الطلبه الى السكن الداخلي فنزل معهم ،فأذا في الغرفة حوالي ستة عشر طالبا ،فقال معلش عادي ما بتفرق .........
أتى الان وقت الأفطار ،فأذا بالأفطار كان بطاطا ليست كالتي تطبخ في البيت التي لم ينساها وسيبقى يكرهها حتى الموت ،عندما رأى هذا الأفطار ،..خف عقله..،ولم يفطر ........
وعاد الى السكن ولم ينم تلك الليلة حتى الصباح ،وفي الصباح ذهب الى دوامه وهو يعد الساعات لانتهاء الدوام حتى يعود الى بيته وأهله وموطنه (المفرق) ،فرجعت الى البيت ،فوصلت وقت الأفطار ،فأذا بأمي تعد موائد الرحمن من كل الأشكال ،وصرت أحكي يا سلام ،زمان على أكلاتك يمه ،وهذا لم يكن لي غائب عن البيت سوى يوم واحد لكن عن سنه .........
فصرت أذهب الى الدوام وأعود الى البيت كل يوم حتى انتهى شهر رمضان ،وعدت بعد العيد الى السكن وناعور ،وما كنت أقدر أقول الا الله يسامحك يا قرابه ليش بتذكر على أبوي ناعور .
ويستمر قطار الحياة في ناعور ..............................................
دخل الثانوية العامة في عام 2006/2007 فقد كان معدل دراسته اليومية ما بين 6-10 ساعات ، ومضى هذا العام الدراسي ......
وقد حصل على نتيجة 81.5 في الفرع الادبي الاول على مدرسته والاول على اللواء الذي كان يدرس فيه....
وانطلق قطار الحياة.......
فقد كان كل يوم يذهب الى الدكان القريب ليشتري صحيفة الرأي ليبحث عن اعلان الفحص الطبي لجامعة مؤته ......
لقد كان الفحص الطبي يوم الخميس 11/8/2007 ،فذهب باكرا في ذلك اليوم الى خو شرقي الزرقاء ،فأذا بطوابير الطلبه على الباب كطوابير الخراف أمام المسلخ ،فقد كان اللحام يختار من هذه الطوابير الأسمن واسطة ،فدخل أخوكم واثقا بمعدله الى الفحص ،لكن على فكرة أخوكم هذا كان معه أكبر واسطة وهو الله عز وجل ،فرسب في الفحص الطبي ............
ولكنه لم يعد الى البيت ،فقد غاب عند أقربائه عشرة أيام لأسباب .........
وفي يوم من الأيام جاء أحد أقرباءه لزيارتهم ،فذكر سيرة حياته في ناعور أمام والد أخيكم ،حتى استطاع أن يقنع والد أخيكم بدراسة ابنه في ناعور.
لكن أخيكم الان يرغب بدراسة الاقتصاد ،لكن والده رفض ذلك لأسباب .........
فخيره الان بين النصر والشهادة ،ولكن أخيكم رفض النصر واختار الشهادة (شهادة ناعور).....
فبدأ الفصل الدراسي الأول ،فحمل أخوكم حقيبته فذهب الى ناعور في أول يوم من أيامها المزهرة .........
لا يعرف أحدا ،فدخل الساحة فجلس ،فأذا باثنان جالسان على الدرج (أشكالهم دواوين) فأخذا يتبادلان النظرات مع أخوكم .
بعد قليل قام أخوكم فسلم عليهم وجلسا مع بعض ،وبعد ذلك أصبح دواوين معهم ........
انتهى الدوام في اليوم الأول ،وقد كنا في شهر رمضان ،نزل الطلبه الى السكن الداخلي فنزل معهم ،فأذا في الغرفة حوالي ستة عشر طالبا ،فقال معلش عادي ما بتفرق .........
أتى الان وقت الأفطار ،فأذا بالأفطار كان بطاطا ليست كالتي تطبخ في البيت التي لم ينساها وسيبقى يكرهها حتى الموت ،عندما رأى هذا الأفطار ،..خف عقله..،ولم يفطر ........
وعاد الى السكن ولم ينم تلك الليلة حتى الصباح ،وفي الصباح ذهب الى دوامه وهو يعد الساعات لانتهاء الدوام حتى يعود الى بيته وأهله وموطنه (المفرق) ،فرجعت الى البيت ،فوصلت وقت الأفطار ،فأذا بأمي تعد موائد الرحمن من كل الأشكال ،وصرت أحكي يا سلام ،زمان على أكلاتك يمه ،وهذا لم يكن لي غائب عن البيت سوى يوم واحد لكن عن سنه .........
فصرت أذهب الى الدوام وأعود الى البيت كل يوم حتى انتهى شهر رمضان ،وعدت بعد العيد الى السكن وناعور ،وما كنت أقدر أقول الا الله يسامحك يا قرابه ليش بتذكر على أبوي ناعور .
ويستمر قطار الحياة في ناعور ..............................................