studentsunit-2009

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
studentsunit-2009

منتدى الوحدة الطلابية لكلية العلوم التربوية والآداب الجامعية - الأنروا


2 مشترك

    ادم وحواء والديمقراطية الناقصة

    avatar
    هنووش عابدين


    المساهمات : 14
    تاريخ التسجيل : 22/11/2009

    ادم وحواء والديمقراطية الناقصة Empty ادم وحواء والديمقراطية الناقصة

    مُساهمة  هنووش عابدين الإثنين يناير 11, 2010 4:26 am

    آدم وحواء والديمقراطية الناقصة..[/b]

    ________________________________________
    [color:abc7=black[b]
    ]غريب هذا التناقض الذى تعيشه المرأة بين الواقع والصورة فى العالم العربي. فهى امرأة قوية وحرة ومثقفة وحاكمة ومتحكمة تبدى رأيها وتقول كل ما تشاءه وتمارس حريتها بالقول والفعل على الشاشة، فى حين أنها مازالت تعانى القهر فى الواقع وفى بعض المجتمعات، وتطالب بالحصول على بعض من حقوقها وامكانية مساواتها بالرجل فى بعض المجالات السياسية والاقتصادية والعملية.
    بصعوبة تخطو المرأة العربية خطواتها السياسية، وبعد معركة طويلة تمكنت من الوصول الى تحقيق انتصار مهم وإيجابى فى الكويت، وسارعت اكثر فى خطاها فى بيروت لتسجل نسبة اكبر فى الحضور داخل البرلمان، وتتراوح حياتها بين مد وجزر فى مختلف الدول العربية الأخري.. فى حين تبدو على الشاشة العنصر الأبرز لكثير من الأحداث والبرامج، وهى المذيعة ومقدمة البرامج والمحاورة والمغنية والعارضة والبطلة.. بل أكثر من ذلك، فكل المحطات تخصص برامج تعتنى بشؤون المرأة واهتماماتها حتى ذهب البعض الى انشاء محطة خاصة بها. بينما بقى الرجل مهمشاً، رغم ظهوره المكثف فى البرامج الجادة والخفيفة على السواء وهو من يقدم برامج "الطبخ" للنساء على معظم المحطات! وإن ظهر بطلاً فى الأعمال الدرامية، فإن نسبة البطلات ارتفعت اكثر ليأتى البطل داعماً لهن.
    لا أعرف ان كان الرجل عنصراً مكملاً فقط على الشاشة لأن "خشونته" تتنافى مع مبدا المعلنين وجذب المشاهدين، وهو ما جعله عاجزاً طوال السنوات الماضية وحتى أشهر قليلة مضت، عن التميز والتفرد ببرنامج "ذكوري" كتلك البرامج "الأنثوية" الكثيرة التى تتنافس عليها المحطات فاذا به اليوم يتجرأ ويخرج ببرنامج ذكورى يحمل الكثير من التحدى وكأنه اثبات للذات بعد معاناة، ليعتنى لأول مرة بهموم وشؤون وشجون الرجال فقط.
    خطوة ايجابية، وان كنت لا ارى فائدة من انتشار البرامج الانثوية او الذكورية مادامت تعالج شؤون افراد من المجتمع ولا بد ان تكون المرأة هذه أماً أو أختاً او ابنة، وهى بالتالى مرتبطة بأسرة وأهل وليست معزولة عن المجتمع، ولا بد ان تتفاعل مع الآخرين وليس بمعزل عنهم، الا اذا اردنا تخصيص برامج عن الماكياج والأزياء والطهو وكل ما يهم المرأة فقط، وهى موجودة وبكثرة. لكن فلنكن ايجابيين ولننتظر من الرجل ان يدافع عن حقوقه على الشاشة عله يستطيع ان يسحب البساط من تحت أقدام فاتنات الشاشة اللواتى اصبح وجودهن امراً اساسياً من باب الترويج للمحطات سواء كانت غنائية او منوعة. وما عملية احتكار "المؤديات" الحسناوات وعرض اغنياتهن على بعض المحطات دون غيرها، الا عملية تجارية وفخ يقع فى شباكه المشاهد ويساهم فى الترويج لهذه المحطات دون غيرها، وللأسف باتت المنافسة على الفضائيات على اشدها فى احتكار الفاتنات فى كل المجالات حتى وان صح فيهن المثل الفرنسى "كونى جميلة واصمتي" مادام الاعتماد على جمالهن الخارجى فقط وبعض الدلال فى التقديم.
    ولكن هل يتجرأ آدم او الرجل على الخروج من صمته فعلياً والبوح بأسراره كما تفعل المرأة وكسر مخاوفه من اهتزاز صورته و"الرجولة" اذا ذرف دمعة واشتكى من ظلم وحسرة وغصت الكلمات فى حلقه من اعتداء على حقوقه وتشويه لصورته وكل ما يتعرض له فى الحياة، ام ستبقى حواء تصيح بأعلى صوتها مطالبة بحقوقها -سواء عن حق أو باطل- وهو يهمس بعنجهية وكبرياء الرجل العربي، وتكون تلك البرامج مجرد ديكور للديمقراطية العربية ليس إلا؟!

    avatar
    بنان غانم


    المساهمات : 27
    تاريخ التسجيل : 24/11/2009
    العمر : 33

    ادم وحواء والديمقراطية الناقصة Empty رد: ادم وحواء والديمقراطية الناقصة

    مُساهمة  بنان غانم الأربعاء يناير 13, 2010 7:17 am

    المراة كائن مميز حساس
    مع احترامي الشديدللرجل بغض النظر ان كان ابا او اخا او زوجا او صديقا

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 12, 2024 6:57 pm