studentsunit-2009

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
studentsunit-2009

منتدى الوحدة الطلابية لكلية العلوم التربوية والآداب الجامعية - الأنروا


    نعال الزيدي ... كتبهابشير الطيطي ... ، في 16 كانون الأول 2008 الساعة: 14:26 م

    بشير الطيطـي
    بشير الطيطـي


    المساهمات : 39
    تاريخ التسجيل : 16/11/2009
    العمر : 34

    نعال الزيدي ... كتبهابشير الطيطي ... ، في 16 كانون الأول 2008 الساعة: 14:26 م Empty نعال الزيدي ... كتبهابشير الطيطي ... ، في 16 كانون الأول 2008 الساعة: 14:26 م

    مُساهمة  بشير الطيطـي الإثنين نوفمبر 23, 2009 2:31 am

    نعال الزيدي … وسام الحرية والكرامة …



    كم كانت فرحتي بفعل بطل عراقي حر من بني جلدتنا في رد ولو جزء من كرامتنا العربية ، فما فعله الزيدي أول أمس لم تستطع فعله كافة حركات المقاومة ولا حتى جيوش العالم أجمع في وجه أقوى رئيس كما يصفه العالم …



    نعال الزيدي …. وسام الحرية والشجاعة والكرامة والشهامة والرجولة التي ينبغي أن يتخذه كل عربي بل كل إنسان له كرامة في العالم مثلا ورمزا يُحتذى به على مر العصور .



    نعال الزيدي … أدوى من ضرب الرصاص في وجه هذا المحتل والذي حتى لا أتشرف بذكر اسمه في مدونتي… فلو أن هذا الأخير ضُرب برصاص أو بأية وسيلة لكان أهون عليه من ضربه بالنعال …



    نعال الزيدي … الحذاء الذهبي كما وصفه السعوديون … نعم هذا الحذاء الذي لطم الكلب المسعور هو أغلى من الذهب فقد عرض مواطن سعودي من قبيلة عسير شراء حذاء الصحافي العراقي الذي قذف به الرئيس الأمريكي ، بـ 10 ملايين دولار أمريكي.

    وقال حسن محمد مخافة لـ “العربية.نت” إنه يملك عقارات وأراضي كثيرة في منطقة عسير ، تزيد قيمتها عن المبلغ المعروض ، معتبرا أنه فتح مزادًا بذلك على ما اعتبره “وسام الحرية وليس حذاءً ، وأن وجهاء ومشايخ في قبيلته الكبيرة عبروا عن تضامنهم معه ، والمساهمة في شرائه فيما لو وصل ثمنه في المزاد أكثر من ذلك”.

    ولا شك أن هذا الحذاء دخل التاريخ من أوسع أبوابه وصار تحفة تراثية تبلغ قيمتها أكثر من ذلك .. فإذا بالحذاء وقد صار هكذا فماذا نقول عن صاحبه ؟



    نعال الزيدي … حذاء مواطن عراقي هو الرمز الذي سيعرف به الإرث السياسي لجورج بوش في المستقبل.

    كل ما قيل وسيقال عن الحرب على العراق من تزوير معلومات الاستخبارات، إلى سوء إدارة الحرب، وانتهاء بالاتفاق الأمني يتضاءل أمام حذاء منتظر الزيدي.

    هذه قبلة الوداع أيها الكلب، هذا ما قاله الزيدي للكلب المسعور فيما كان يلطمه بالنعال …. ردة فعل كل عراقي وكلمة شكر للرئيس الأمريكي الذي ادعى بمساعدة العراقيين فكان الثمن شرفهم ، عرضهم ، أرضهم ، كرامتهم وحياتهم …



    بوش الذي قتل أكثر من مليون عراقي .وأكثر من 300000 في أفغانستان. يستحق الإهانة وأكثر . بل إن منتظر الزيدي والله قد دنس حذائه بلطمه لهذا النجس …



    بوش …. هذا الإمبراطور الأمريكي … والأسطورة بجيوشه وحرسه وصولجانه لم يستطع بأن يمنع حذاء عراقي له كرامة وشرف لم يجدها الأسطورة في الغرب المتوحش …. وكان بوش يظن أن زيارته للعراق في حراسة رجاله ستكون بمثابة نزهة وأنه ستتاح له تمثيل دور البطل المنتصر وأنه سيستقبل استقبال الفاتحين ـ لا الغزاة ـ إلى أن جاء هذا الحذاء الذي يستحق التقديس ليضع خير خاتمة لمن يستحقها، نعم الآن سيرحل بوش بعد أن سفك دماء مئات الآلاف من الأبرياء ودمر كافة المرافق وترك شعبا متشرذما تنهشه الفرقة والتفجيرات.



    فلا التفجيرات ولا العصابات ولا القنابل ولا حتى الرصاص نال من القرب من رأس ذلك الأسطورة كهذا النعال …



    نعم لقد استحق هذا الحذاء العراقي الوطني أن يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية بإعطائه أعلى قيمة تستحق التقدير على هذه الأرض .



    وشاء القدر أن تكون ذكرى لطم بوش بالحذاء 14/12 هي نفس ذكرى قتل الرئيس العراقي صدام حسين …. ليثبت في التاريخ أن مواطن عراقي أخذ بثأر القائد صدام حسين لا بالرصاص ولا حتى بالقلم بل بحذائه من أكبر متغطرس على وجه الأرض ….ولتكون رسالة لكل من بعده أن لحم العراق العربي مر ولو بأقل الردود …

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 11:35 am