studentsunit-2009

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
studentsunit-2009

منتدى الوحدة الطلابية لكلية العلوم التربوية والآداب الجامعية - الأنروا


    جرائم الحاسوب ............ نشر طه ارميلات

    بشير الطيطـي
    بشير الطيطـي


    المساهمات : 39
    تاريخ التسجيل : 16/11/2009
    العمر : 34

    جرائم الحاسوب ............    نشر طه ارميلات Empty جرائم الحاسوب ............ نشر طه ارميلات

    مُساهمة  بشير الطيطـي الأربعاء نوفمبر 18, 2009 3:04 am

    كتبهابشير الطيطي ... ، في 12 شباط 2008 الساعة: 06:15 ص


    {جرائم الحاسوب}

    تمهيد …




    جرائم الحاسوب …… ما هي …؟؟؟!!






    في البداية تم سؤال الدكتور زكريا الزامل عن المقصود بـجرائم الانترنت فقال : هي امتداد لما عرف بـجرائم الحاسوب ، والمقصود بـجرائم الحاسوب كل عمل إجرامي (غير قانوني ) يرتكب باستخدام الحاسوب كأداة أساسية . ودور الحاسوب في تلك الجرائم قد يكون هدفا للجريمة أو أداة لها [1].



    وعندما ظهرت شبكة الانترنت ، ودخلت جميع المجالات كالحاسوب بدءً من الاستعمال الفردي ثم المؤسسي والحكومي كوسيلة مساعدة في تسهيل حياة الناس اليومية ، انتقلت جرائم الحاسوب لتدخل فضاء الانترنت فظهر ماعرف بـجرائم الانترنت وهي شبيهة بكل عمل إجرامي يرتكب باستخدام الانترنت كأداة أساسية ، وكما هو الحال في جرائم الحاسوب كذلك جرائم الانترنت قد نكون الانترنت هدفاً للجريمة أو أداة لها …[2]




    جرائم الحاسوب …. أقسامها ؟!! [3]



    ويقسم المهندس حمد بن عبد العزيز السليم[4] جرائم الانترنت ضمن فئات متعددة تحكمها بعض الأسس والمعايير لعدة معطيات أبرزها :

    - المال … أول أهداف المجرمين ، نظرا لزيادة عدد جرائم الانترنت وارتفاع خسائرها سعت بعض الأبحاث إلى الوقوف على دوافع مرتكبي هذه الجرائم ، وجاء السعي إلى الكسب المادي على رأس هذه الأغراض بنسبة 43% ، كما تبين أن جرائم الانترنت أصبحت وسيلة جديدة من وسائل الصراع بين العاملين وأرباب العمل ، بل هي وسيلة أكثر سهولة واشد فاعلية ، فالإضراب الذي ينظم آلاف العاملين لن يلحق أذى بالشركة بالقدر الذي يلحقه إدخال احد العاملين لفيروس يدمر برامج وتصاميم تلك الشركة . أما الهاكرز فتركز معظم دوافعهم فيما يرتكبون من جرائم على إثبات قدراتهم وتأكيد نفوقهم على برامج الحماية بل ويدخلون في سباق مع كل تقنية مستحدثة للتفوق عليها .



    - جرائم تتعلق بمعطيات الحاسوب كإتلاف وتشويه البيانات والمعلومات وبرامج الحاسوب والتحوير والتلاعب في المعلومات المخزنة داخل نظم الحاسوب واستخدامها كتزوير المستندات المعالجة آليا واستخدامها .

    - جرائم تتعلق بالشخصيات أو البيانات المتصلة بالحياة الخاصة وتشمل جرائم الاعتداء علة المعطيات السرية أو المحمية وجرائم الاعتداء على البيانات الشخصية المتصلة بالحياة الخاصة .

    - جرائم ترتبط بحقوق الملكية الفكرية لبرامج الحاسوب ونظمه ( جرائم قرصنة البرمجيات ) وأشهرها نسخ وتقليد البرامج والصفحات والمعلومات والتصميمات وإعادة إنتاجها دون ترخيص والاعتداء على العلامة التجارية وبراءة الاختراع …

    - انتحال شخصية أخرى بطريقة غير شرعية على الانترنت بهدف الاستفادة من مكانة تلك الشخصية أو لإخفاء هوية المجرم لتسهيل ارتكاب جرائمه .

    - المضايقة والملاحقة وهما نوع حديث من الجرائم المتزايدة باستمرار مع كل تحديث يطال برامج الحوارات والدردشة برسائل التهديد والتخويف لإحكام السيطرة والتحكم في الضحية .

    - التغرير والاستدراج وهما من أشهر جرائم الانترنت وأكثرها انتشارا خاصة بين أوساط صغار السن من مستخدمي الشبكة وهذه الجريمة تقوم على عنصر الإيهام في تكوين علاقات من قبل المجرمين .

    - التشهير وتشويه السمعة حيث تعتبر شبكة الانترنت مسرحا غير محدود لأنها تتلقى كل ما يدرج عليها دون قيد أو رقابة لذا ينشأ عنها حالات سلبية شاذة من أشخاص تم التشهير بهم عبر إيراد معلومات مغلوطة.

    - صناعة ونشر الإباحية مما يحض القاصرين على أنشطة جنسية غير مشروعة ، وصناعة الإباحية من أشهر الصناعات الحالية وأكثرها رواجا خاصة في الدول الغربية والآسيوية ….

    - النصب والاحتيال نظرا لان الانترنت مجال رحب تمارس فيه جميع أشكال التعاملات إلا أن هذه الميزة شابتها سلبيات عديدة أبرزها إمكانية النصب والاحتيال بخرق هذه التعاملات .




    تـحـدٍ جـديـد ….. !! [5]



    يكاد يكون هناك تسليم من الخبراء على أن جرائم الانترنت تمثل تحديا جديدا في عالم الجريمة ، ويسرد الدكتور زكريا الزامل الأسباب التي تضفي على هذه الجريمة تلك الصفة :



    - صعوبة التعرف على هوية الجاني ، فهو لا يترك أثرا لجريمته ، وان وجد فقد لا تدل عليه .

    - وجود بعض العقبات في محاكمة الجاني حال اكتشاف هويته إذا كان من بلد لا يعتبر ما قام به جرما .

    - اتساع شريحة الجناة لتشمل صغار مستخدمي الانترنت، بسبب توفر الوسائل والبرامج المستخدمة في التخريب لصغار مستخدمي الانترنت، مما يجعل جرائم الانترنت لا تتطلب خبرة عالية.

    - نقص الوعي بسلبية الاستخدام السيئ للانترنت مما يجعل البعض ينظر للأعمال التخريبية على الانترنت – كاختراق المواقع – عمل بطولي .



    ومما يؤكد خطورة جرائم الانترنت - والكلام لازال على لسان الدكتور زكريا الزامل – أنها في كثير من الأحيان لا تتطلب خبرة فائقة ولهذا فكثير منها يقع من فئة الشباب ، كما أن الخسائر في تلك الجرائم تشمل كل شيء بدءً بالأموال وانتهاء بالأرواح :



    في بنك لويدز[6] قام شاب عمره 26 عام بتحويل مبلغ 8.4 مليون دولار عبر نظام الحوالات العالمية من فرع هذا البنك في نيويورك إلى حساب في بنك آخر في سويسرا ، واعتقلت الشرطة في إحدى مدن ولاية أوريجن الأمريكية شابا عاطلا عن العمل عمره 26 عام أيضا استخدم أحد مواقع الدردشة على الانترنت لتنظيم انتحار جماعي فيما يسمى بعيد الحب هذا العام لمن لم يوفق في حياته العاطفية .




    ثغرات عربية في المكافحة [7]…





    على الرغم من أن دولا كثيرة – وبالأخص الغربية منها – وضعت أنظمة وتشريعات للحد من جرائم الحاسوب والانترنت إلا أن تلك التشريعات تواجه عقبات كثيرة تحد من فاعليتها ، وهي مشكلة تواجه كل وزارات العدل في دول العالم ، وهذا يعود لعدة أسباب ، من أهمها أن الانترنت ليس ملكا لأحد وجرائم الانترنت قد تحدث في دولة والفاعل في دولة أخرى ، كما أن التشريعات والقوانين تختلف من بلد لآخر ، وقد اهتمت البلدان الغربية بإنشاء أقسام خاصة بمكافحة جرائم الانترنت بل إنها خطت إلى الأمام وذلك بإنشاء مراكز لاستقبال ضحايا تلك الجرائم ، ففي أمريكا أنشئ مركز شكاوي التزوير والغش على الانترنت ، وذلك بإشراف وكالة التحقيقات الفدرالية .



    وعلى العكس من ذلك في البلدان العربية حيث الاستعدادات شبه غائبة لمواجهة هذه الجرائم . قبل عامين أعد العقيد محمد عبد الله المنشاوي بحثا لدرجة الماجستير عن جرائم الانترنت في المجتمع السعودي تناولت بالدراسة والتحليل اختراق مواقع الانترنت في المملكة العربية السعودية وأكدت أن ما نسبته 5.6% من مستخدمي الانترنت قاموا باختراق المواقع الحكومية و 5.3% قاموا باختراق المواقع التجارية . وفي القاهرة كشفت دراسة أعدها محمد الألفي[8] عن وجود فراغ تشريعي إزاء جرائم الانترنت أي عدم وجود نصوص قانونية تعالج هذه الجرائم ، ودعت الدراستان إلى إطلاق "شرطة الانترنت" كجهة مسؤولة عن مكافحة جرائم الانترنت …



    لكن الدكتور أحمد الحمداوي[9] لا يعول كثيرا على التشريعات في مكافحة جرائم الانترنت ، ويعتقد أن التشريعات والنصوص القانونية لا تكتسب لأهمية في نفسها بل في تطبيقها ويقول :

    " الكثير من الدول العربية تتوفر فيها ترسانة تشريعية كبيرة لكنها تفتقد إلى التطبيق ، أعتقد أن التشريعات ليست مهمة في حد ذاتها بل المهم أجرأة هذه النصوص ، التعديلات الأخيرة التي أدخلت على القانون الجنائي المغربي مثلا حملت بعض الإشارات الطفيفة المرتبطة بجرائم الانترنت لكنها تبقى دون التشريعات التي تتوفر لدى الدول الغربية ".




    اختراع العصر يولد جرائمه ….. [10]



    كما كان اختراع الانترنت خطوة جبارة في مسيرة تقدم البشرية دفع البعض إلى أن يعتبره أهم اختراع في القرن الأخير ، فإن جرائم الانترنت خطت هي الأخرى بعالم الجريمة إلى آفاق رحبة ، فالسطو على بنك مثلا لم يعد يتطلب تلك الإجراءات والاستعدادات التي تشاهد في أفلام الجريمة . ولم يعد الأمر بحاجة إلى عصابة كاملة ، بل إلى فرد قد لا يحتاج الأمر منه لمغادرة بيته . دراسة كندية أجرت مقارنة بين السطو المسلح والسطو الالكتروني على البنوك فاكتشفت أن معدل الخسارة الناجمة عن السطو المسلح على بنك يصل إلى 3200 دولار للحالة الواحدة من خلال السطو المسلح، ترتفع إلى 23500 دولار في حالة السطو الالكتروني. ليس هذا فحسب بل تنخفض معدلات ضبط الجناة من 95% في حالة السطو المسلح عبر الغش والخداع إلى 5% في حالة السطو الالكتروني ، أما ملاحقة الجناة قضائيا فلا تتجاوز 1% من حالات السطو الالكتروني . إذن نحن أمام ملامح جديدة لجرائم جديدة في عصر جديد ، جرائم تختلف عما عهدناه من قبل ، جرائم يسهل إخفاء معالمها بالقدر الذي يصعب تتبع مرتكبيها فهم يسبحون بين مليار مستخدم لشبكة الانترنت لا تقف دوهم حدود دولية ولا يمنعهم بعد المكان ولا اختلاف المواقيت من ارتكاب جرائمهم ، وهم ذوو حرفية عالية تمكنهم من التغلب على كل إجراءات الحماية الالكترونية .



    لغة الأرقام تؤكد إننا أمام تحد خطير ، فخسائر الشركات الصناعية والتجارية في بريطانيا من جرائم الانترنت تجاوزت 1.1 مليار جنيه إسترليني . أما مكتب التحقيقات الفدرالية (FBI) فقدر حجم الخسائر الناجمة عن الجرائم الالكترونية في أمريكا بحوالي 10 مليارات سنويا عام 1998 ارتفعت إلى 14 مليار دولار عام 2004 ، والمثير أن 17% فقط من الضحايا يبلّغون عن هذه الجرائم التي يصل معدلها إلى ألف جريمة يوميا . معهد أمن المعلومات أجرى دراسة مسحية بالتعاون مع مكتب التحقيقات الفدرالية على 538 مؤسسة وشركة أمريكية فتبين أن 85% منها تعرضت لاختراقات الكترونية ، 70% منها جاءت عبر الانترنت و65% منها ألحقت الخسائر المادية بالمؤسسة . ولم يتمكن سوى 35% من الشركات من حصر هذه الخسائر ، لم يكن غريبا والأمر كذلك أن يطلب الرئيس الأمريكي السابق بل كلينتون في يناير عام 2000 من الكونغرس تخصيص 2 مليار دولار لمكافحة جرائم الانترنت .


    مجرمون ونبلاء ….[11]






    تتعدد وتختلف نماذج جرائم الحاسوب وتشعب مناحي الحياة ونشاطات المجتمع :

    روبر مورس شاب أمريكي يبلغ من العمر 23 عام أطلق فيروس باسمه دمر 6 آلاف نظام عبر الانترنت بينها أجهزة عدد من المؤسسات الحكومية بلغت 100 مليون دولار ، عوقب إثرها بالسجن لمدة 3 سنوات .


    أما تيموثي ألن ليود ( 35 عام ) فهو مصمم ومبرمج فصل من عمله ، فما كان منه إلا أن أطلق قنبلة الكترونية ألغت كافة التصاميم وبرامج الإنتاج لأحد اكبر مصانع التقنية العالية في نيوجرسي التي تعمل لحساب وكالة الفضاء NASA والبحرية الأمريكية م.ع.



    شاب مصري تقدم لخطبة فتاة (17عام) ولما رفضه والدها ، أنشأ موقع الكتروني للتشهير بعائلة هذه الفتاة .

    أما س.ع. فقد تزعم عصابة من " الهاكرز " بمدينة الإسكندرية تضم خمسة أشخاص للاستيلاء على حسابات بطاقات " فيزا " الخاصة بعملاء البنوك .



    لكن الشاب الفرنسي جان كلود كان أكثر نبلا من أفراد العصابة المصرية ، فقد استطاع تصميم بطاقة صراف آلي وسحب بها مبالغ من احد البنوك ثم ذهب إلى البنك وأعاد إليه المبالغ وأخبرهم أنه فعل ذلك ليؤكد لهم أن نظام الحماية في بطاقات الصرف الخاصة بالبنك ضعيف ويمكن اختراقه، إلا أن ذلك لم يمنع الشرطة الفرنسية من إلقاء القبض عليه ومحاكمته . الأمر نفسه فعلته مجموعة من الشباب الأمريكي أطلقوا على أنفسهم " الجحيم العالمي " إذ تمكنوا من اختراق مواقع البيت الأبيض ، والمباحث الفدرالية والجيش ووزارة الداخلية ، لكنهم لم يخربوا تلك المواقع بل اقتصر دورهم على إثبات ضعف نظام الحماية في تلك المواقع إلا أنهم حوكموا أيضا .



    وقبل 5 سنوات ألقت السلطات الإسرائيلية القبض على شابين شقيقين ضريرين من الفلسطينيين ووجهت إليهما تهمة اختراق مواقع وزارة الدفاع الإسرائيلية .




    كيف تكتشف الجرمين ؟؟؟……..[12]






    كيف تمنع المجرمون من الولوج إلى جهازك ، وكيف تتعرف على أصحاب النوايا الإجرامية على شبكة النت فتحذرهم ؟؟ يبدو أن المسألة ليست بالسهولة التي تتصورها ، فهذا أمر صعب وهو احد أسباب خطورة جرائم النت ، ذلك أن المخربين يظهرون بصورة الناصح ، أو المرشد مما يتسبب في خداع الضحية ، كما انه لا يمكن التعرف على هوية المخرب ، فقد يظهر بهوية مزيفة ويمكن أن يكون التخريب على شكل برامج يتم تحميلها من النت وتحوي فيروسات ، كما يمكن أن تكون على شكل مرفقات مع البريد الالكتروني . المخربون على الانترنت يختلفون من جهة الخطورة فمنهم المستخدم العادي الذي يستطيع الوصول إلى كثير من الأدوات البرمجية المتوفرة على الانترنت والتي تستخدم لأغراض تخريبية ، ومنهم الهاوي الذي يتعلم بعض المهارات على حساب الآخرين ، ومنهم المحترف الذي يقصد التخريب ، ومنهم العصابات المنظمة .



    ولهذا فمن أنجع الوسائل أن يتم التعامل مع الأشخاص على الانترنت بحذر شديد ، وألا يتعامل إلا مع الأشخاص أو المواقع المعروفة بحيث لا يتم تحميل الملفات إلا من المواقع الموثوقة ، ويمكن الاستفادة من تقنية التوقيع الرقمي والتي تعطى للمواقع عبر شركات كثيرة ، حيث أن المواقع المعروفة لها تواقيع رقمية معترف بها، على سبيل المثال شركة Verisign ، تعرف بالموقع على انه موثوق . وهذه التقنية تدعمها برامج تشغيل الحاسبات المنتشرة في العالم مثل نظام التشغيل ويندوز من شركة مايكروسوفت ، ولهذا يتم تحذيرك إذا كان الموقع غير معروف ،وأيضا يجب التعامل بحذر مع رسائل البريد الالكتروني ، بعدم فتح أي بريد يحوي مرفقات حتى لو كان من شخص يعرفه ، إلا إذا كان المستخدم يتوقع وصول ذلك البريد ، وذلك لاحتمال احتوائها على فيروسات أو ملفات تجسس [13].







    جرائم الحاسوب …

    المراجع :



    الأستاذ الدكتور كامل السعيد ، شرح الأحكام العامة في قانون العقوبات الأردني والقانون المقارن، الطبعة الثانية، دار الفكر للنشر والتوزيع ، عمان، 1983


    الدكتور هشام محمد فريد رستم ، قانون العقوبات ومخاطر تقنية المعلومات، الطبعة الأولى، مكتبة الآلات الحديثة، اسيوط، 1992.


    جرائم الكمبيوتر والانترنت- ايجاز في المفهوم والنطاق والخصائص والصور والقواعد الاجرائية للملاحقة والاثبات - المحامي يونس عرب.


    دليل امن المعلومات والخصوصية ، الجزء الاول ، جرائم الكمبيوتر والانترنت ، اصدار اتحاد المصارف العربية ، 2001

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 7:05 am